مؤتمر المنتديات العربية الإفريقية للغة الضاد وآدابها، شهد مؤخرًا فعاليات بارزة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث اجتمع نخبة من الخبراء والأكاديميين المهتمين باللغة العربية وتاريخها وآدابها، وتطرق الحضور إلى دور المملكة المغربية الرائد في نشر العربية بإفريقيا، مؤكدين على أهمية دعم مثل هذه الجهود للحفاظ على هوية الشعوب العربية والإفريقية.
أهمية مؤتمر المنتديات العربية الإفريقية للغة الضاد
يُعد المؤتمر منصة علمية وأدبية مرموقة، تجمع عادةً متخصصين وأساتذة من الدول العربية والإفريقية لمناقشة قضايا اللغة العربية في القارة السمراء، ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه اللغة، مع إطلاق مبادرات تعزز قيمتها وانتشارها بين الناشئة والشباب، كما يستعرض المؤتمر التجارب الناجحة في تدريس اللغة العربية والتواصل الحضاري بين الشعوب.
إشادة بجهود المملكة المغربية في دعم اللغة العربية بإفريقيا
خلال الاجتماع الأخير للمنتديات، أعرب المشاركون عن تقديرهم الكبير للجهود المغربية في تعزيز مكانة اللغة العربية، حيث بذلت المملكة جهودًا بارزة لنشر اللغة في أفريقيا من خلال فتح مؤسسات تعليمية وجامعات متخصصة، فضلًا عن تأهيل الكوادر التربوية وتقديم منح دراسية للطلبة الأفارقة، وساعدت هذه الشراكات في تعزيز أواصر التواصل الثقافي وتعميق التفاهم بين الشعوب.
ما أبرز أهداف المؤتمر؟
يسعى مؤتمر المنتديات العربية الإفريقية للغة الضاد لعدة أهداف مهمة منها:
1. تشجيع البحث العلمي المتخصص في مجالات اللغة العربية وآدابها.
2. تطوير المناهج التعليمية وربطها باحتياجات المجتمعات الإفريقية.
3. تعزيز التعاون بين المؤسسات العلمية العربية والإفريقية.
4. دعم جهود تدريب المعلمين من أجل نشر العربية في أوساط الشباب.
5. إبراز قيمة اللغة العربية كجسر حضاري وتاريخي يربط بين إفريقيا والعالم العربي.
أهم المبادرات المطروحة ونماذج التعاون الناجحة
تناول المؤتمر نماذج فاعلة من الشراكة بين المغرب ودول إفريقية عدة في مجال نشر اللغة العربية، حيث تم عرض تجارب متقدمة في:
– تأسيس معاهد دينية وتعليمية تقدم برامج دراسية باللغة العربية.
– إرسال بعثات تعليمية مغربية إلى بلدان إفريقية للإشراف على المؤسسات التربوية.
– تنظيم دورات تدريبية داخل المغرب وخارجه لتأهيل المعلمين الأفارقة.
– تقديم منح جامعية للطلاب الأفارقة الراغبين في دراسة الآداب والعلوم الإنسانية.
آراء المشاركين بالمؤتمر حول دعم اللغة العربية
أشاد الحضور بتجربة المملكة المغربية ودورها المحوري في دعم الثقافة العربية في القارة، وأكدوا أن استمرار هذه المبادرات يسهم في تثبيت الهوية الثقافية ويعزز لغة التواصل العلمي والفكري في إفريقيا، كما دعوا إلى تعزيز التعاون العربي الإفريقي وإطلاق مشاريع مستقبلية تواكب تحديات العصر وتعمل على تحديث التعليم العربي وصون تراث الضاد.
كيف يمكن تعزيز اللغة العربية في إفريقيا؟
ترى الجهات المنظمة للمؤتمر أن دعم اللغة العربية يتطلب سلسلة من الخطوات العملية لتحقيق نتائج ملموسة:
1. تطوير المناهج التعليمية بما يتناسب مع متطلبات العصر.
2. توسيع نطاق البعثات التعليمية بين الدول العربية والإفريقية.
3. تشجيع البحث الأكاديمي والنشر العلمي باللغة العربية.
4. زيادة التوعية الإعلامية حول أهمية اللغة العربية في أفريقيا.
5. دعم المشاريع المشتركة بين الجامعات العربية والإفريقية في مجالات تدريس اللغة.
ما دور المملكة المغربية في المحافظة على مكانة العربية بإفريقيا؟
تلعب المملكة دورًا أساسيا في تطوير التعليم العربي بمختلف دول إفريقيا، إذ تقدم برامج تعليمية رفيعة المستوى، وتوفر منحًا دراسية وتدريبات مستمرة، علاوة على ذلك، تساهم في دعم المؤتمرات والمبادرات التي تزرع بذور التواصل العلمي والثقافي بين الشعوب الإفريقية والعربية.
نالت جهود المملكة إشادة واسعة خلال فعاليات المؤتمر، الأمر الذي يؤكد ريادتها في مجال نشر اللغة العربية في إفريقيا، ويحفز الدول والمؤسسات الأخرى للمضي قدمًا نحو تعزيز مكانة العربية وتطوير آليات تعليمها، لمزيد من المعلومات حول الموضوع وأحدث الفعاليات الثقافية، يمكنكم دوماً متابعة آخر التفاصيل عبر موقع بوابة مصر.
محافظ حفر الباطن يتعرف على أحدث مبادرات المدن الذكية
ملتقى التطوع الاحترافي بالمدينة المنورة.. تنظيم مميز تقدمه جمعية إخاء
نجاح مميز لمهرجان العسل الرابع في أضم 2024.. دعم للتنمية المحلية وتنشيط للسياحة الريفية
ضبط مشروعين مخالفين لتربية الدواجن في غران من قبل بيئة خليص
ورش تدريبية متقدمة من “بيئة مكة” لتعزيز الاستدامة وحماية النظم البيئية
ديوانية آل حسين التاريخية ونادي سدوس الرياضي يطلقان مبادرة بيئية وطنية في شعيب أبا الحسك
مشاركة بيئة جدة في ملتقى رؤى مستدامة.. نحو تعزيز التنمية والوعي البيئي
ورشة تخطيط 2026.. “نماء المكية” تناقش تحسين خدمات السقيا والرفادة وتحقيق الاستدامة

