تغطية العالم للمتحف الكبير تتجاوز جهود الهيئات الاستعلامية.. ضياء رشوان

تغطية العالم للمتحف الكبير تتجاوز جهود الهيئات الاستعلامية.. ضياء رشوان

المتحف المصري الكبير، شهد تغطية إعلامية غير مسبوقة عالمياً خلال حفل افتتاحه، حيث لفت انتباه الأوساط الثقافية والإعلامية الدولية، وتنوعت أشكال التغطية بين الصحافة المكتوبة والمواقع الإخبارية وحتى وفود الصحفيين الأجانب الذين حرصوا على توثيق الحدث بأدق تفاصيله، ليحجز المتحف لنفسه مكانة فريدة على الخريطة السياحية والثقافية في العالم.

الأضواء العالمية تسلط على حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

برز المتحف المصري الكبير كمحور اهتمام إعلامي عالمي عقب حفل افتتاحه مؤخرًا، حيث أشار الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إلى أن حجم ما نشرته وسائل الإعلام الدولية يفوق ما يمكن لأي مؤسسة أو جهة أن تحققه حتى لو كانت جهة متخصصة مثل هيئة الاستعلامات نفسها، وذلك في إطار تغريدة ببرنامج “كلمة أخيرة” الذي يقدمه الإعلامي أحمد سالم على قناة ON.

تفاصيل تغطية وسائل الإعلام بعد الحفل

أوضح رئيس الهيئة أن تقرير الهيئة العامة للاستعلامات رصد التغطية الإعلامية خلال فترة قصيرة بدأت من انتهاء الحفل تقريباً الساعة العاشرة والنصف مساءً، واستمرت لمدة 36 ساعة، مشيراً إلى التنوع الكبير في التغطية الإعلامية حول المتحف بين المقالات والتقارير الصحفية المختلفة.

توزيع التغطية الإعلامية عالمياً

أما بالنسبة لتوزيع حجم التغطية من حيث عدد الموضوعات المنشورة عن المتحف المصري الكبير حول العالم، فقد جاء على النحو التالي:

  • الولايات المتحدة الأمريكية: 63 موضوعاً.
  • أوروبا: 254 موضوعاً.
  • دول الجوار: 44 موضوعاً.
  • دول آسيا: 132 موضوعاً.
  • أفريقيا: 18 موضوعاً.
  • الإعلام العربي: 194 موضوعاً.

كيف تم رصد التغطية الإعلامية للمتحف المصري الكبير؟

اقتصر رصد هيئة الاستعلامات على المواقع الإخبارية والصحف كمصادر رئيسية، موضحاً أن الهيئة تتابع كل القضايا بشكل يومي وتقوم برصد العينات الإعلامية بعناية، حيث تم منح 450 مراسلاً أجنبياً فرصة لتغطية الحدث، كما نظمت الهيئة منذ أكتوبر 2024 زيارات مكثفة لنحو 131 مراسلًا أجنبيًا، بالإضافة إلى تنظيم زيارات لـ 27 وفداً إعلامياً من أبريل الماضي وحتى يوم الافتتاح.

المتحف المصري الكبير: المساحة والمواصفات

يُعتبر المتحف المصري الكبير الأكبر من نوعه في العالم من حيث المساحة، فهو يمتد على 500 ألف متر مربع تقريبًا، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ويبلغ المبني منه 167 ألف متر مربع، في حين خُصصت المساحة الباقية للحدائق والساحات والمناطق التجارية والخدماتية، ما يُضفي على التجربة طابعًا حضاريًا ومعمارياً فريداً.

أسرار كنوز المتحف وعدد القطع الأثرية المعروضة

يحتضن المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، تغطي فترات تاريخية تمتد إلى 7,000 عام من الحضارة المصرية، وتشمل مراحل ما قبل الأسرات وحتى العصر الروماني، وإحدى المميزات الفريدة للمعرض أن هناك حوالي 20 ألف قطعة أثرية يُعرض بعضها لأول مرة أمام الجمهور، ما يجعله مركز جذب لعشاق الآثار وأساتذة التاريخ حول العالم.

جهود إعلامية واهتمام متواصل بملف المتحف

برنامج “كلمة أخيرة” يشكل المنصة الرئيسية لتناول مثل هذه الأحداث الكبرى، حيث يُعرض على قناة ON من السبت إلى الثلاثاء أسبوعيًا، مع التركيز على تغطية القضايا المحلية والإقليمية والدولية المهمة، إضافة إلى تخصيص لقاءات مباشرة، تقارير موسعة، مناظرات وتحقيقات مصورة بهدف تقديم معالجة معمقة للملفات المتنوعة وإبراز كافة وجهات النظر، ما يُضفي بعداً إضافيًا على الحدث ويزيد من الزخم الإعلامي حول المتحف المصري الكبير.

ما أهم الاحصائيات حول التغطية الإعلامية للمتحف الكبير؟

انتشرت التغطية بواقع 63 موضوعًا في أمريكا، 254 موضوع في أوربا، 44 موضوع في دول الجوار، 132 موضوع في آسيا، 18 موضوع في أفريقيا، و194 موضوع في الإعلام العربي، وهو ما يعكس الأهمية العالمية لهذا المشروع.

ما مميزات المتحف المصري الكبير؟

  • المساحة الشاسعة التي تعادل ضعف متحف اللوفر و2.5 ضعف المتحف البريطاني.
  • تخصيص جزء كبير من المساحة للحدائق والخدمات والأنشطة التجارية.
  • عرض أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، منها 20 ألف لأول مرة أمام الجمهور.
  • تصميم معماري فريد يجمع بين الحداثة والتاريخ.
  • موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة ويعزز من الجذب السياحي.

ما أحدث الجهود الإعلامية في تغطية أخبار المتحف المصري الكبير؟

واصلت هيئة الاستعلامات تنظيم زيارات ميدانية وفعاليات إعلامية سمحت لمئات المراسلين الأجانب والعرب بتغطية الأحداث المرتبطة بالمتحف، مع متابعة أخبار الحفل وكافة المستجدات يوميًا وفق استراتيجية إعلامية دقيقة، وهو ما ساعد في إبراز الصورة الإيجابية عالمياً.

يواصل بوابة مصر رصد أخبار المتحف المصري الكبير وكل التطورات الخاصة به، لتغطية جميع جوانب هذا المشروع الوطني الذي بات رمزاً للهوية المصرية أمام أنظار العالم.